منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يؤكد أن قوات حفظ السلام في دارفور تعزز من سلامة المدنيين

مسؤول بالأمم المتحدة يؤكد أن قوات حفظ السلام في دارفور تعزز من سلامة المدنيين

قال رودولف أدادا، ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ورئيس البعثة في جلسة لمجلس الأمن اليوم أن هناك "حربا منخفضة الحدة" تدور في دارفور إلا أن وجود البعثة المشتركة (يوناميد) قد منع من وقوع كوارث مدنية ضخمة.

وقال أدادا "إن فرق يوناميد تعمل على مدار الساعة لمنع القتل والعنف ونشوب نزاعات جديدة".

وأضاف أن البعثة منتشرة في جميع أنحاء دارفور، مع وجود ثلثي القوات في مكانها مع الشرطة والموظفين المدنيين، مؤكدا أن البعثة تتحدث باستمرار مع السلطات حول الوضع على الأرض.

إلا أن أدادا أشار إلى أن نجاح البعثة محدود نظرا لانعدام أي تقدم على الصعيد السياسي وهو الاتجاه الوحيد لمنع إراقة الدماء في المنطقة.

وقال الممثل المشترك "إن النزاع اليوم في دارفور هو نزاع الكل ضد الكل، فالحكومة ما زالت تحارب الحركات المسلحة بينما تتقاتل الحركات فيما بينها كما يستشري النهب وانعدام الأمن والقانون".

وأكد أن أخطر العوامل الحالية هي العمليات العسكرية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة والعلاقات المتدهور بين تشاد والسودان.

إلا أن أدادا ذكر أن الوضع قد تغير في دارفور عما كان عليه في الفترة بين عامي 2003 و2004 عندما قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، مشيرا إلى أنه ومنذ استلام يوناميد لمهامها في الأول من كانون الثاني/يناير 2008 وقعت نحو 2000 حالة وفاة بسبب العنف.

من ناحية أخرى أفادت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، أن فريقا من إدارة عمليات حفظ السلام قد وصل إلى دارفور أمس في مهمة تستغرق أسبوعين لإجراء تقييم حول البعثة والتحديات والمعوقات التي تواجهها.