منظور عالمي قصص إنسانية

خبير في حقوق الإنسان يقول إن المساعدات الدولية يمكن أن تعزز الأمن في الصومال

خبير في حقوق الإنسان يقول إن المساعدات الدولية يمكن أن تعزز الأمن في الصومال

أكد الخبير المستقل المعني بوضع حقوق الإنسان في الصومال، شمس الباري، في أعقاب ختام مؤتمر للمانحين بشأن الصومال أمس، أن هذه الأموال يمكن أن تساعد المدنيين كثيرا كما يمكن أن تعزز من قدرات القوات الأمنية.

وتعهد المانحون في المؤتمر أمس، الذي عقد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، بتقديم مبلغ 213 مليون دولار لدعم الصومال.

وقد تجاوز هذا التبرع المبلغ الذي يطالب به الاتحاد الأفريقي وهو 166 مليون دولار، منها 135 مليون دولار لبعثة الاتحاد في الصومال و31 مليون أخرى لدعم القوات الأمنية الصومالية.

وقال شمس الباري "توجد حاجة الآن لمثل هذه المساعدات لدعم استقرار الوضع السياسي بعد تشكيل الحكومة والمؤسسات الانتقالية".

وأشار الخبير المستقل إلى أن مبادرات المساءلة والعدالة عاملان أساسيان في الصومال حيث تنتهك حقوق الإنسان بصورة يومية.

وأشار شمس الباري إلى أن نجاح الآليات الأمنية يعتمد بدرجة كبيرة في رأي الكثيرين على قدرتها على حماية السكان المدنيين.

وأكد الخبير المستقل ضرورة أن توافق تلك الآليات حقوق الإنسان وتتمتع بالإجراءات السليمة وأن تلتزم بالمعايير الدولية والمراقبة المستقلة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أكد في كلمته أمس أمام المؤتمر أن الدعم الأمني سيساعد الحكومة على بسط سلطتها على جميع أنحاء البلاد ويمنحها الفرصة لبناء مؤسسات الدولة ومعالجة الأزمة الإنسانية وإنعاش الاقتصاد.