تشرد أكثر من 100.000 شخص بسبب هجمات المتمردين الأخيرة في الكونغو الديمقراطية
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفرار أكثر من 100.000 شخص من ديارهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة بسبب هجمات المتمردين.
وبهذا يرتفع عدد المشردين داخليا في شرق الكونغو إلى 1.4 مليون شخص معظمهم في إقليم شمال كيفو.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن هجمات القوات الديمقراطية لتحرير رواندا قد خلفت قتلى ودمارا واسعا وتسببت في موجة كبيرة من النزوح".
وكثفت تلك القوات من هجماتها ضد المدنيين في شمال كيفو بعد أن أنهت الكونغو ورواندا عملية عسكرية ضدها في كانون ثاني/يناير الماضي.
وقال ردموند إن الوضع الأمني المتردي يمنع المنظمات الإنسانية من توزيع المساعدات الحيوية.
وأشار إلى أن المشردين داخليا تعرضوا للتشرد أكثر من مرة مما أدى إلى انفصال العائلات عن بعضها، وتدير المفوضية حاليا 11 مخيما وتراقب وضع حقوق الإنسان في المناطق المتأثرة.