اليونسكو تمنح الجائزة العالمية لحرية الصحافة للصحفي السريلانكي ويكر ماتونغا الذي اغتيل هذا العام
ولد لاسانتا ويكر ماتونغا عام 1958، وتدرب على المحاماة، وقبل في عضوية نقابة المحامين السريلانكية، ثم بدأ العمل كمراسل استطلاعي لصحيفة صن دافاستا.
وفي عام أربعة وتسعين، أسس ويكر ماتونغا صحيفة صاندي ليدر، بالاشتراك مع أخيه، وشن من خلالها حملة شعواء على الحرب الدائرة بين الجيش السريلانكي ومتمردي التاميل.
وفي عام 2000، أغلقت الحكومة الصحيفة، ولكنه نجح في الحصول على حكم بإلغاء القانون الذي سمح للحكومة بإغلاق الصحيفة. في أواخر العام الماضي، لحق الضرر بمبنى صحيفة صاندي ليدر، بعد حريق متعمد، وصفه ويكر ماتونغا بأنه كان شبيها بعملية كوماندو.
وكان ويكر ماتونغا يتوقع أن يجري اغتياله، فكتب افتتاحية لتنشر بعد وفاته. وبالفعل نشرت بعد اغتياله بثلاثة أيام في صحيفة صاندي ليدر، بتاريخ الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي.