منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تبذل الجهود للحد من اتهامات الاستغلال التي توجه لقوات الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تبذل الجهود للحد من اتهامات الاستغلال التي توجه لقوات الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:cd0eb31e-c37b-450b-b2c4-3b756b2136b0
على الرغم من انخفاض عدد الاتهامات بالاستغلال الجنسي الموجهة لقوات الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعهدت بعثة الأمم المتحدة (مونوك) بمواصلة الجهود الرامية لمنع وقوع أية انتهاكات ومعاقبتها.

وجاء في تقرير صادر عن وحدة السلوك والانضباط بالبعثة أن الإجراءات الوقائية التي اتخذت لتدريب الموظفين ومراقبة السلوك واتخاذ تدابير بشأن الاتهامات قد أدت إلى نتائج إيجابية.

وتصنف الاتهامات بحسب خطورتها فالفئة الأولى تتضمن الجرائم التي تتعلق بالاستغلال والعنف الجنسي والتزوير واستغلال السلطة بينما تتضمن الفئة الثانية الجرائم المتعلقة بشؤون الموظفين وخلافات العقود وإساءة استخدام المعدات والسرقة.

وبحسب التقرير فإن جرائم الفئة الأولى انخفضت من 66 عام 2007 إلى 56 العام الماضي كما انخفضت الاتهامات المتعلقة بالاستغلال الجنسي من 48 عام 2007 إلى 38 عام 2008.

وتلقى نحو 31.000 موظفي في مونوك تدريبا وإحاطة حول الاستغلال الجنسي مع زيارة موظفو وحدة السلوك والانضباط المواقع الميدانية بصورة دورية لتقييم نوعية التدريب.

وكانت الأمم المتحدة قد فرضت سياسة تقضي بعدم التسامح مطلقا مع الاستغلال والعنف الجنسي من قبل موظفيها ولا توجد حصانة لمن يرتكبون مثل هذه الأعمال.