تقرير صادر عن الأمم المتحدة يؤكد استمرار فرار الصوماليين إلى كينيا
وقالت المفوضية أن أكثر من 20.000 صومالي سجلتهم المفوضية في معسكر داداب بكينيا منذ بداية عام 2009، وقال عدد من القادمين الجدد أنهم تركوا ديارهم بسبب انعدام الأمن بالإضافة إلى الجفاف ونقص الغذاء.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، إن الكثيرين أعربوا عن تشاؤمهم بشأن عودة السلام إلى بلادهم في المستقبل القريب، ولا تزال مناطق كثيرة من الصومال يسودها انعدام الأمن على الرغم من تشكيل الحكومة الجديدة.
وتقدر الأمم المتحدة حاجة أكثر من ثلاثة ملايين شخص، أي ثلث السكان، إلى المساعدات الغذائية.
وبحسب المفوضية فإن أكثر من نصف القادمين إلى مخيم داداب هم من النساء والأطفال وصل بعضهم سيرا على الأقدام قاطعين مسافة 800 كيلومتر.
ويأوي مخيم داداب الذي بني قبل 20 عاما نحو 261.000 لاجئ على الرغم من أن سعته الأساسية تبلغ 90.000 شخص.
وتعمل المفوضية مع الحكومة الكينية على وضع خطط لبناء مخيمات جديدة لرفع العبء عن داداب.