العنف في جنوب السودان يعيق عودة اللاجئين

وقد أدت التظاهرات التي نظمها قدامي المحاربين في الجيش الشعبي لتحرير السودان، الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ خمسة أشهر، إلى شلل تام في البلدات في وسط وشرق ولاية الاستوائية.
وبعد عدة لقاءات مع رئيس حكومة الجنوب، سيلفا كير، قام المحاربون برفع الحواجز التي أقاموها في بلدة ييي إلا أن الاحتجاجات ما زالت مستمرة في كبويتا.
وقد أعاقت تلك الاحتجاجات حركة اللاجئين وعمال الإغاثة مما دفع المفوضية إلى إرجاء خمس قوافل تضم نحو 1000 شخص من أوغندا.
وكانت المفوضية قد علقت عودة اللاجئين من إثيوبيا في شباط/فبراير بسبب الاشتباكات بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والقوات الحكومية في ملكال مما أدى إلى سقوط 50 قتيلا ونهب مخازن الأمم المتحدة ونقل العاملين في الإغاثة إلى مناطق أخرى.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن المفوضية قلقة للغاية إزاء الصراع الدائر بين قبيلتي النوير والمورلي في منطقة جونقلي والتي أودت بحياة 750 شخصا حتى الآن وتشريد آخرين".
وعقد والي جونقلي اجتماعا طارئا مع منظمات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي حول كيفية مساعدة ضحايا تلك الاشتباكات.