الأمم المتحدة تقول إن مناشدة المسلحين الروانديين بالعودة إلى ديارهم قد نجحت
وكان دوس يتحدث عن موافقة نحو 335 مسلحا روانديا بالعودة إلى رواندا منذ بداية الشهر الحالي.
كما بدأ عدد من المسلحين بترك صفوف مليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والتي كانت هدفا لعملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والقوات الرواندية.
وقال دوس "إن هذا الاستسلام يدل على أن رسالتنا المعنية بنزع السلاح والعودة بكرامة، قد لقيت استجابة ونحث كل المسلحين المنخرطين في المليشيا على إتباع خطى من سبقوهم".
وقد استسلم المحاربون لقوات بعثة الأمم المتحدة (مونوك) والجيش الكونغولي بينما تم تسليم المدنيين إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وكانت مليشيا تحرير رواندا وغيرها من المليشيات الرواندية سببا أساسيا في عودة العنف في آب/أغسطس الماضي إلى إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو، حيث تشرد 250.000 شخص بسبب القتال.