ليبيا تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي وتركز خلاله على عمليات حفظ السلام

تسلمت ليبيا رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي ويتركز عمل المجلس على عمليات حفظ السلام وأيضا تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس السوداني.

وقال القائم بالأعمال الليبي، إبراهيم الدباشي، لم يقرر المجلس إجراء معينا كرد فعل فوري للقرار المتوقع غدا بشأن إصدار مذكرة توقيف وإحضار للرئيس السوداني، عمر البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

وأضاف أن هناك مشاورات جارية بين أعضاء المجلس بشأن تطبيق المادة 16 من ميثاق روما المنشئ للمحكمة، وبموجب تلك المادة يمكن تجميد قرار الإدانة لمدة 12 شهرا.

وقال الدباشي "نأمل ألا يتدهور الوضع في السودان، نشعر بأنه من الأهمية أن ينظر المجلس لهذه القضية على ضوء القرارات التي اتخذتها المنظمات الإقليمية وخصوصا الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية".

وأضاف أنه لا يوجد إجماع حول القضية وسيواصل المجلس مشاوراته ومراقبة الوضع عن كثب في الوقت الحالي.

وفيما يتعلق بسياسات عمليات حفظ السلام قال الدباشي إن جلسة مفتوحة ستعقد يوم الثامن عشر من الشهر الجاري حول تقرير لجنة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول عمليات حفظ السلام المشتركة يرأسها وزير الشؤون الأفريقية الليبي.

ومن المقرر أن يزور أعضاء المجلس هايتي في الفترة ما بين 11 إلى 14 آذار/مارس.

كما من المقرر عقد جلسة حول القرصنة وعملية السلام في الصومال يوم 20 هذا بالإضافة إلى التقارير الدورية الشهرية حول الشرق الأوسط والعراق وأفغانستان وكوسوفو وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وغيرها.