منظور عالمي قصص إنسانية

دراسة للأمم المتحدة حول حالات الإصابة بمرض الإيدز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

دراسة للأمم المتحدة حول حالات الإصابة بمرض الإيدز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أفاد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن عدد الأشخاص الذين يعيشون بمرض الإيدز وقد وصل إلى 380.000شخص،وذلك بعد اكتشاف 35.000 إصابة جديدة بمرض الإيدز في عام 2007 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جاء ذلك في تقييم جرى في ست عشرة دولة بالتعاون مع فريق الدعم الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشدد البرنامج في نشرة صحفية صدرت اليوم على أهمية عملية الرصد والاستجابة الوطنية لهذا الوباء.

وقالت رينو شاليل جراف، مديرة فريق الدعم الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن المعلومات التي وردت في الدراسة ستجعل البلدان على دراية أكثر بالمرض واتخاذ القرارات التي تؤدي إلى تحقيق الهدف المشترك المتمثل في حصول جميع المرضى على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الإيدز والوقاية منه والعناية بالإضافة إلى خدمات الدعم للمصابين".

وقد ركز التقييم على دراسة الهياكل المؤسسية وأنظمة الحكم والعلاقة بين الهيئات التنسيقية وتعزيز القدرات والتنسيق والانسجام والتحديات التشغيلية، ثم قدم سلسلة من التوصيات.

وبناء على نتائج هذه الدراسة عقد أول اجتماع إقليمي حول الإيدز بالتعاون والتنسيق مع سلطنة عمان والذي جرى في مسقط الشهر الماضي و حضره مسؤولون من برامج الإيدز ووزراء الصحة والشباب والرياضة والخدمات الاجتماعية للتشجيع على نهج مشترك بين القطاعات للاستجابة لهذا المرض.

وقد حضر الاجتماع مسؤولون من عدة دول عربية بالإضافة إلى ممثلي وكالات تابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

يذكر أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تلقت 431 مليون دولار من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا خلال الأربعة أعوام الماضية.