منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بتوفير المزيد من القوات لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بتوفير المزيد من القوات لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:a0dab6c7-91e0-43be-a28a-b45c99f6c346
لم تستطع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة توفير قوات كافية لتعزيز بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ دعوة مجلس الأمن لذلك في تشرين الثاني/نوفمبر للمساهمة بنحو 3000 جندي لمواجهة ازدياد العنف في شرق الكونغو.

وفي رسالة موجهة لمجلس الأمن، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن أسفه لهذا الأمر وجدد مناشدته للدول التي تساهم بقوات وأفراد الشرطة بالمساهمة الفورية.

وأشار الأمين العام إلى أنه من بين 49 دولة تمت دعوتها للمساهمة بقوات كانت بنغلاديش هي الوحيدة التي قدمت فرقة مشاة وكتيبة هندسية ووحدة شرطة.

وأعربت بلجيكا عن تقديمها طائرة من طراز سي-130 بينما أعربت خمس دول أخرى عن تقديمها خبراء استخبارات لبعثة الأمم المتحدة.

ويوجد حاليا نحو 17.000 جندي في الكونغو الديمقراطية وهي أكبر بعثة للأمم المتحدة في العالم ولكنها تواجه تحديات ضخمة لإحلال الاستقرار في شرق الكونغو الذي يشهد قتالا عنيفا في الأشهر الأخيرة بين القوات الحكومية وعدد من المليشيات مما أدى إلى تشريد 250.000 شخص.

من ناحية أخرى أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أنها ساعدت في إطلاق سراح 85 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 عاما، بمن فيهم خمس فتيات، كانت قد جندتهم مليشيا الماي ماي، وتحاول اليونيسف حاليا العثور على عائلاتهم.

وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 2000 طفل ما زالوا مجندين في شرق الكونغو.