البنك الدولي يقول إن 53 مليون شخص قد يقعون ضحية الفقر عام 2009 نتيجة الأزمة الاقتصادية
ويأتي هذا التقرير ليسلط الضوء على التهديد الجدي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وقال روبرت زوليك، رئيس البنك، "إن هناك تهديدا لأن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى أزمة إنسانية في العديد من الدول النامية ما لم تتخذ تدابير معينة لحماية الضعفاء في تلك المجتمعات".
وأتت تلك التصريحات قبل انعقاد اجتماع لوزراء مالية الدول الصناعية السبعة الكبرى في روما يوم السبت.
وأضاف زوليك قائلا "بينما يركز معظم العالم على إنقاذ البنوك والحوافز علينا ألا ننسى الفقراء في الدول النامية الذين ستقع عليهم تبعات فشل الاقتصاد في دولهم. هذه أزمة عالمية وتتطلب حلولا عالمية ويجب أن تكون احتياجات الفقراء في الدول النامية على مائدة البحث".
وكان البنك قد دعا الدول المتقدمة الى الإعلان عن التبرع بنسبة 0.7% من الأموال التي تخصصها لتحفيز القطاع المالي وتحويلها لدعم الدول النامية لإنشاء شبكات الأمان والاستثمار في البنية التحتية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التمويل الصغير.