منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقول إن إنتاج المحاصيل كاف في ميانمار إلا أن الحصول على الغذاء ما زال صعبا

الأمم المتحدة تقول إن إنتاج المحاصيل كاف في ميانمار إلا أن الحصول على الغذاء ما زال صعبا

جاء في تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية وبرنامج الأغذية العالمي، أن إنتاج المحاصيل كان مرضيا بشكل عام في ميانمار العام الماضي بسبب زيادة الزراعة في المناطق غير المتأثرة بإعصار نرجس، إلا أن التقرير حذر من أن الحصول على الطعام ما زال صعبا بالنسبة لشرائح واسعة من السكان في البلاد.

وقد أسفر الإعصار الذي ضرب البلاد أيار/مايو الماضي عن مقتل 140.000 شخص ودمر المحاصيل في دلتا أياروادي ومن المتوقع أن يكون الإنتاج نصف ما كان عليه عام 2007.

إلا أن الإنتاج في المناطق غير المتأثرة من المتوقع أن يكون أفضل مما كان عليه العام الماضي بسبب ظروف المناخ الجيدة واستخدام بذور أرز محسنة ومن المتوقع أن يصل إنتاج الحبوب إلى 21 مليون طن متري والذي يقل بنسبة 3% عن العام الماضي ولكن أفضل بنسبة 10% عن السنوات الخمس الماضية.

وأشار التقرير إلى أن خمسة ملايين شخص يقعون تحت خط الفقر الغذائي في ميانمار وأن المساعدات الغذائية ما زالت مطلوبة في المناطق المتأثرة بالإعصار.

وقال ممثل برنامج الأغذية في ميانمار، كريس كاي، "بالنسبة للمتأثرين بإعصار نرجس والذين يحاولون استعادة حياتهم وإعادة بناء سبل معيشتهم، فإن الحصاد المحدود في المنطقة يعني استمرار اعتمادهم على المساعدات لتلبية احتياجاتهم من الغذاء".

وقال مدير الفاو لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، هي شانجشوي، "إن المساعدات الإنسانية لم تعد القدرات الإنتاجية للمزارع الصغيرة والمتوسطة فمن غير الممكن حتى الآن للمزارعين والصيادين تمويل احتياجاتهم هذا العام مما يعني الدخول في دوامة من الفقر في منطقة الدلتا".

وأكدت كل من المنظمتين اللتين زارتا ميانمار من 5 تشرين الأول/أكتوبر إلى 4 تشرين الثاني/نوفمبر أهمية توفير مدخلات زارعيه مثل الأسمدة والحيوانات وأدوات الصيد والجرارات.