منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي واليمن يوقعان اتفاقية من أجل الاستجابة العاجلة لارتفاع أسعار الأغذية

برنامج الأغذية العالمي واليمن يوقعان اتفاقية من أجل الاستجابة العاجلة لارتفاع أسعار الأغذية

media:entermedia_image:ffcd38af-cf15-4519-93fa-807df797e306
قام برنامج الأغذية العالمي والحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء بتوقيع مذكرة تفاهم بغية تنفيذ عملية طارئة، استجابة لارتفاع أسعار السلع الغذائية.

ومن المقرر أن يساعد البرنامج من خلال تلك العملية أكثر من نصف مليون شخص من اليمنيين الأشد فقرا حيث يقدم لهم حوالي 30.000 طن من السلع الغذائية المختارة بتكلفة تبلغ حوالي 24 مليون دولار.

ويوقع جون باول، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الاتفاقية بالنيابة عن البرنامج.

ويزور السيد باول اليمن في الفترة من 26-30 كانون أول/يناير حيث يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى، وجهات مانحة، وممثلين عن بعض الوكالات الدولية والشركاء.

وخلال زيارته، سيتوجه باول أيضا إلى عدن حيث يقدم البرنامج مساعدات غذائية لنحو 43.500 شخص من اللاجئين الصوماليين.

وتعد اليمن من أكثر البلدان التي تأثرت بارتفاع أسعار الأغذية، ووفقا لما ذكره تقرير حالة الأمن الغذائي الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة في عام 2008، فإن يمنيا من بين كل ثلاثة يعاني حاليا من الجوع المزمن، وهذا يعني أن عددهم يبلغ نحو 7.7 مليون شخص.

وقال باول "حتى مع اعتدال أسعار الأغذية عالميا منذ عام 2008، لم تشهد اليمن تحسنا كبيرا، فتأثير ارتفاع أسعار الأغذية، بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية لا يزال يتضح تدريجيا، وأهم الأولويات لدينا هي مواصلة تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة".

وتشمل عملية البرنامج للاستجابة للأزمة توزيع عام للمساعدات الغذائية، وفي محاولة لمواجهة سوء التغذية، يعتزم البرنامج تقديم مساعدات غذائية لكافة النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة.