منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن على إسرائيل وحماس وقف العنف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

الأمين العام يقول إن على إسرائيل وحماس وقف العنف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم أن توقف كل من إسرائيل وحماس العنف واتخاذ كل التدابير الضرورية لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين وأن تفتح إسرائيل المعابر لدخول السلع والمواد الضرورية إلى غزة.

وقال الأمين العام "يجب إعلان وقف فوري لإطلاق النار وأن تتوقف التصريحات التي تزيد من العنف وأن يبدأ الحوار".

وانتقد الأمين العام الأطراف الإقليمية والدولية وطالبها بعمل المزيد واستخدام كل الوسائل الممكنة لإنهاء العنف وتشجيع الحوار السياسي، مؤكدا أن الوسائل السلمية هي الطريقة الوحيدة لحل الخلافات.

وأضاف بان كي مون أن على قيادات العالم زيادة جهودها لدعم حل على المدى الطويل.

وقال الأمين العام "أتوقع أن تلتفت كل الأطراف لدعوتي وخصوصا إسرائيل لفتح كل المعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وأكدت لي قيادات الحكومة الإسرائيلية أنها ستضمن دخول هذه المواد والموظفين إلى غزة، وعلى هذا التعاون الاستمرار خلال الأيام القادمة".

من ناحيته قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، أن نحو 60 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية دخلت غزة اليوم بما فيها المواد الطبية، مشيرا إلى وجود ما يكفي من احتياجات في غزة حاليا إلا أن عدد الضحايا في ارتفاع مما يتطلب جهودا أكبر من المنظمات الإنسانية.

وأشار الأمين العام إلى أنه أدان مرارا إطلاق الصورايخ من غزة على إسرائيل والتي تقول إسرائيل إنها السبب في شن هذه العملية العسكرية.

وقال بان كي مون "إنه وفي الوقت الذي نقر فيه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإنني أدين الاستخدام المفرط للقوة في غزة فالمعاناة التي تتسبب فيها هذه العملية للمدنيين والدمار الذي لحق بالبنية التحتية قد أحزنني بشدة".

كما شجب الأمين العام الأضرار والإصابات التي لحقت بموظفي ومباني الأمم المتحدة.

وفي إشارة إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في جلسة طارئة، حث الأمين العام على العمل بسرعة لإنهاء هذا المأزق.

وقال بان كي مون إنه تشاور مع عدد من الزعماء حول تصاعد العنف بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني والرئيس الفلسطيني ،محمود عباس والرئيس المصري، حسني مبارك، والرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان والأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى.

وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة، ممثلة في مكتب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والأونروا وغيرها من المنظمات العاملة على الأرض على اتصال دائم مع السلطات المعنية والتعبئة لتقديم المساعدات المطلوبة ورفع المعاناة عن المدنيين.