منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في تيمور الشرقية يقول إن البلاد أحرزت تقدما ملموسا على الرغم من التحديات

مبعوث الأمم المتحدة في تيمور الشرقية يقول إن البلاد أحرزت تقدما ملموسا على الرغم من التحديات

media:entermedia_image:5a4443b4-7640-4096-81c3-f53dd740ba1b
قال الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة في تيمور الشرقية، فين ريسكي نيلسن، إن تيمور الشرقية أحرزت تقدما ملموسا باتجاه السلام والاستقرار بعد الحوادث التي وقعت في شباط/فبراير الماضي والتي كادت أن تودي بحياة رئيس البلاد.

وقال نيلسن "يمكن القول بأننا سعيدون بالتقدم المحرز عام 2008 وبصمود الشعب على الرغم من أن العام بدأ بتحديات كبيرة".

وفي حادثين منفصلين يوم 11 شباط/فبراير أصيب الرئيس، خوسيه راموس هورتا بإصابات بليغة إثر إطلاق الرصاص عليه بينما تعرض رئيس الوزراء، شنانا غوسماو، لمحاولة اغتيال إلا أنه لم يصب بأذى.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى تقرير داخلي للأمم المتحدة يفيد بأن البلاد تمر بمشاكل وأنها على حافة الفوضى.

وبينما لم يؤكد نيلسن هذا التقرير أو ينفيه، سلط الضوء على التقدم المحرز في البلاد خصوصا خلال العام الماضي.

وقال "إن شوارع ديلي وبقية البلاد تمتعت بالهدوء والسلام وتم إحراز تقدم بشأن الحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان، كما تم تحقيق تقدم بشأن المشردين داخليا".

كما أشار نيلسن إلى أن البرلمان يقوم بدوره بصورة أكثر فعالية وأن الحوار بين الأحزاب السياسية حول القضايا الوطنية مستمر وبناء.

وأضاف قائلا "أعتقد أن الشعب يمكن أن يفخر بما حققه هذا العام ويمكن أن يتطلع لعام أكثر نجاحا".