منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين يرفع توصيات إلى مجلس الأمن بشأن الخطوات القادمة في الصومال

الأمين يرفع توصيات إلى مجلس الأمن بشأن الخطوات القادمة في الصومال

رفع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعض التوصيات والمقترحات إلى مجلس الأمن بشأن الخطوات الأمنية والنظر في احتمال إرسال قوات لحفظ السلام في الصومال الذي يعاني من الفوضى ويفتقر لحكومة فاعلة منذ عام 1991.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، "إن خطاب الأمين العام يشير إلى التقدم المحرز منذ توقيع اتفاق جيبوتي إلا أنه يعتقد أن الظروف غير مواتية بعد لعملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة".

ويتواصل العنف في الصومال على الرغم من توقيع اتفاق جيبوتي في حزيران/يونيه الماضي بين الحكومة الانتقالية واتحاد المعارضة لإعادة تحرير الصومال، حيث اتفق الجانبان على إنهاء النزاع ودعيا الأمم المتحدة إلى نشر قوة لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.

وكان الأمين العام في آخر تقرير له عن الوضع في الصومال قد أوصى بتعزيز بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وذلك عبر التمويل والدعم اللوجستي والتدريب الكافي وتوفير المعدات وغيرها من التعزيزات.

وأشار إلى أن الاستجابة الأمثل للتحديات الأمنية المعقدة هي قوة متعددة الجنسيات بدلا عن عملية تقليدية لحفظ السلام تتمتع بقدرات عسكرية لدعم وقف المواجهات العسكرية.

إلا أنه لم تبد أية دولة استعدادها للعب دور قيادي في هذه الجهود ولم تكن الاستجابة مشجعة من نحو 50 دولة وثلاث منظمات دولية تحدث معها الأمين العام.

وقالت مونتاس "إن جهوده لتعبئة قوة لإحلال الاستقرار ما زالت جارية وفي غياب هذه القوة فإن الخيارات المقدمة إلى مجلس الأمن مثل تعزيز قوات الاتحاد الأفريقي وتدريب الجيش والشرطة الصومالية وتأسيس قوة بحرية هي الخيارات المتاحة من أجل السماح لعملية السلام بالتقدم".