خبراء في حقوق الإنسان يؤكدون أن إغلاق معتقل غوانتانامو سيطوي صفحة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة
وأكد الخبراء الأربعة في بيان صادر اليوم من جنيف أن النظام المطبق في غوانتانامو لا يسمح بإدانة المتهمين أو يضمن حقوق الأبرياء ويخلي سبيلهم، مشيرين إلى أنه فتح الباب لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس المنتخب أوباما قد صرح عقب انتخابه بالتزام إدارته بإغلاق معتقل غوانتانامو ومكافحة التعذيب، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى استعادة مكانة الولايات المتحدة الأخلاقية في العالم.
وأعرب الخبراء عن تأييدهم الكامل لالتزامه الذي قالوا إنه بالإضافة إلى استعادة مكانة الولايات المتحدة في العالم سيسمح بإغلاق هذه الصفحة السوداء وتعزيز حماية حقوق الإنسان.
وأضاف الخبراء أن إغلاق المعتقل سيكون رمزا لإصلاح صورة البلاد بعد الضرر الكبير الذي لحق بها بسبب محاولة تقنين ممارسة التعذيب تحت ظروف معينة.
كما أكد الخبراء عدم سلامة الإجراءات الجنائية في المعتقل وأن مثل هذه الممارسات تقع في أماكن اعتقال سرية أخرى وطالبوا بإغلاقها.
كما أكد الخبراء حق المعتقلين في محاكمات عادلة تشمل كل الضمانات القانونية وحث الدول على استقبال المعتقلين الذين لا يمكن إرسالهم إلى دولهم.
والخبراء الأربعة هم المقرر الخاص المعني بحماية حقوق الإنسان في سياق الإرهاب والمقرر الخاص المعني باستقلال القضاء والمحامين والمقرر الخاص المعني بمكافحة التعذيب والمقرر الخاص المعني بحق كل شخص في التمتع بأعلى المعايير الصحية الجسدية والنفسية.