الأمم المتحدة تفيد بتقدم في الحوار بين الحكومة والمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

قال مبعوث الأمين العام الخاص المعني بحل الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس نيجيريا السابق، أولساغون أوباسانجو، إن المحادثات بين الحكومة والمتمردين تمضي قدما.

وقد استؤنف في نيروبي بكينيا اليوم الحوار الذي بدأ بداية الأسبوع الحالي وينتهي الأسبوع القادم.ويقوم أوباسانجو بالوساطة بين الطرفين مع رئيس تنزانيا السابق، بنجامين مكابا الذي يمثل الاتحاد الأفريقي والمؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى.وقال أوباسانجو "إنني سعيد لأبلغكم أن هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق حول النقاط الأساسية لإجراء نقاشات بناءة".كما توجه فريق رفيع المستوى اليوم من قبل المبعوثين للقاء لوران نكوندا، زعيم التجمع الوطني للدفاع الشعبي المعارض، لمناقشة قضايا كانت قد أدت إلى تأخير التقدم وقد أفاد الفريق بتلقي رد إيجابي.وكان أوباسانجو قد حذر أمس من تباطؤ المحادثات وطالب بإيجاد حل عاجل لدفعها.فقد طالب المتمردون بالدخول في مفاوضات مع الحكومة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية ككل وليس فقط بشأن النزاع الدائر في شرق البلاد والأزمة الإنسانية.وقال أوباسانجو "إن هذا الطلب أكبر من الولاية المخولة له وللرئيس التنزاني السابق من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى".كما أشار أوباسانجو إلى أن المحادثات لم تمضي بالسرعة المطلوبة نظرا لأن السلطة المخولة لوفد المتمردين ليست كافية وعليهم الرجوع إلى القيادات.وكان القتال قد تجدد بين القوات الحكومية والمتمردين في آب/أغسطس الماضي في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من الحدود مع أوغندا ورواندا، وقد أدى إلى تشريد نحو 250.000 شخص.