منظور عالمي قصص إنسانية

اختتام اجتماع في نيروبي بشأن القرصنة على السواحل الصومالية

اختتام اجتماع في نيروبي بشأن القرصنة على السواحل الصومالية

media:entermedia_image:d622bdd1-8e40-4da3-8e7c-4a64c272dfd3
اختتم في نيروبي اليوم اجتماع عقد برعاية الأمم المتحدة بدعوة المشاركين لمزيد من التعاون لمكافحة عمليات القرصنة الرائجة في السواحل الصومالية، مؤكدا أن الحل الدائم للمشكلة يتطلب إحلال السلام والاستقرار في البلاد.

وأكد البيان الختامي للاجتماع الذي استمر يومين أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لمكافحة القرصنة، ومرحبا بالخطوات التي اتخذتها الدول مؤخرا لمكافحة هذه المشكلة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق قوة لمكافحة القرصنة وتعرف باسم "عملية أتلانتا"، وذلك لحماية السفن التجارية من هجمات القراصنة في المياه الإقليمية للصومال كما تقوم سفن حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمرافقة سفن برنامج الأغذية العالمي التي تحمل المواد الغذائية للشعب الصومالي.

كما أكد المشاركون في اجتماع نيروبي أن حل المشكلة يكمن في وجود حكومة فاعلة في الصومال.

كما ذكر البيان أن القيادات الصومالية التي تعيق استقرار البلاد وتخلق أوضاعا مناسبة لزيادة أعمال القرصنة ستخضع لعقوبات سواء فردية أو جماعية من قبل الاتحاد الأفريقي واللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقام خبراء فنيون بمناقشة القرصنة في اليوم الأول بينما ترأس الممثل الخاص للأمين العام للصومال، أحمدو ولد عبد الله ووزير خارجية كينيا، موسس ويتانغولا، اجتماع اليوم الذي عقد على مستوى الوزراء.

وكان مجلس الأمن قد دعا الأسبوع الماضي كل الدول والمنظمات الإقليمية التي تتمتع بالقدرات اللازمة على نشر سفن حربية على السواحل الصومالية لمكافحة القرصنة التي تعيق عمل الأمم المتحدة في توفير الغذاء لملايين الأشخاص.

كما دعا المجلس الأمين العام لتقديم تقارير كل ثلاثة أشهر حول السبل الكفيلة بتحقيق الأمن على المدى الطويل على سواحل الصومال ودور الأمم المتحدة في التنسيق مع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية لتحقيق هذا الهدف.

وبموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، وهو السماح باستخدام القوة، دعا أعضاء المجلس بالاستيلاء على السفن والمراكب والأسلحة وغيرها من المعدات المستخدمة في أعمال القرصنة وذلك بدخول إلى المياه الإقليمية للصومال.