الأمين العام يحيي ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في الجزائر العام الماضي

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم بموظفي الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الجزائر العام الماضي.

وقال الأمين العام في الذكرى السنوية لذلك الهجوم والذي أودى بحياة 17موظفا "كما هو الشأن في العديد من بلدان العالم، فإن الوجود التابع للأمم المتحدة يحفل بمهارات وكفاءات متنوعة ولافتة في نوعها، فالبعض يرعى اللاجئين وآخرون يكافحون الأمراض والبعض الآخر ما بين سائق وموظف دعم، ومهما كانت المساهمات الفردية لكل منهم فقد كانت تحدوهم جميعا نفس الرغبة، وهي نفس الرغبة التي تشكل الأساس الذي تنهض عليه هذه المنظمة، ألا وهي خدمة الصالح العام الأعم".

وأضاف قائلا "وبعد مرور عام على الهجوم لا تزال حرقة الألم تعتصرنا على ما أزهق من أرواح لا يمكن تعويضها".

وقال بان كي مون "لقد حرمنا الإرهابيون من أولئك الشرفاء لكنهم لن يستطيعوا أبدا أن يطفئوا جذوة آمالنا في الوئام العالمي ولن يقضوا على اقتناعنا بأن عملنا سوية هو السبيل الوحيد لإقامة عالم أفضل".

ٍوكانت سيارة مفخخة قد انفجرت أمام مبنى الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة في مثل هذا اليوم من العام الماضي.