منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أهمية مواجهة الاحتياجات الإنسانية في زيمبابوي

الأمين العام يؤكد أهمية مواجهة الاحتياجات الإنسانية في زيمبابوي

media:entermedia_image:26f48f58-ab7b-4d4c-8ec1-bae2df899a37
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأمم المتحدة وشركاءها يجب أن يستجيبوا للأزمة الإنسانية في زيمبابوي ومنع انتشار وباء الكوليرا.

جاء ذلك خلال مكالمة تليفونية بين الأمين العام وبين رئيس جنوب أفريقيا، كاغلاما موتلانتي.

كما ناقش الجانبان الوضع السياسي في زيمبابوي ووساطة المجموعة الإنمائية لأفريقيا الجنوبية في محادثات تقاسم السلطة بين الرئيس روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي.

وكانت الأطراف قد توصلت إلى اتفاق لتقاسم السلطة في 15 أيلول/سبتمبر الماضي إلا أن الخلافات ما زالت قائمة مما يهدد بتطبيق الاتفاق.

من ناحيتها تعهدت منظمة الصحة العالمية بمواصلة دعمها لسكان زيمبابوي مع ارتفاع حالات الكوليرا في البلاد لتصل إلى 13.000 حالة ووفاة 570 شخصا.

وناشدت زيمبابوي المجتمع الدولي توفير مبلغ 1.5 مليون دولار شهريا لمواجهة وباء الكوليرا وإعادة العاملين الصحيين إلى أماكن عملهم، كما أن هناك حاجة إلى كيماويات بتكلفة تبلغ أربعة ملايين دولار لضمان سلامة المياه من التلوث.

وقد وصلت للبلاد أدوية تكفي لمعالجة نحو 3.000 حالة من الكوليرا حيث تأثرت 9 مقاطعات من أصل 10 كما امتد الوباء إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا وموزمبيق.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس عن زيادة مساعداتها للأطفال في زيمبابوي، حيث وضعت خطة تستمر لأربعة أشهر للتعامل مع الأزمة الإنسانية في البلاد بما فيها انتشار وباء الكوليرا وإغلاق العديد من المستشفيات وانهيار قطاع التعليم.

وأعلنت اليونيسف عن الخطة أمس في العاصمة هراري، محذرة من أن النساء والأطفال يتحملون عبء الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، حيث انهار الاقتصاد وسط نقص حاد في الغذاء.

وقال ممثل اليونيسف بالإنابة في البلاد، رولاند موناش، "إن المدارس والمستشفيات مغلقة بينما لا يذهب الأطباء والممرضون والمعلمون إلى أماكن عملهم، وإنه من واجب اليونيسف أن تتدخل من أجل إنقاذ أطفال زيمبابوي في هذا الوقت الحرج".