منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون يدعو إلى تحسين الوضع على أرض الواقع لإنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط

بان كي مون يدعو إلى تحسين الوضع على أرض الواقع لإنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط

media:entermedia_image:20c83b52-e95e-40ad-b934-3c9783cd1284
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم إن المحادثات المستمرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يصاحبها تحسن في الوضع الأمني والإنساني على الأرض.

جاء ذلك في رسالة وجهها بالنيابة عنه في المؤتمر الإعلامي الدولي حول السلام في الشرق الأوسط في العاصمة النمساوية فيينا، وكيل الشؤون الإعلامية، كيو أكاساكا.

وأعرب الأمين العام في الرسالة عن أسفه بأن هدف التوصل إلى اتفاق سلام بنهاية العام الحالي، بموجب مفاوضات أنابوليس بالولايات المتحدة العام الماضي، لا يمكن تحقيقها.

إلا أنه أكد أن الأطراف نجحت في خلق مناخ من الثقة وإطار للمفاوضات لم يكن موجودا قبل عامين.

وقال الأمين العام "يجب ألا نقلل من هذا الانجاز كما أنه يجب التنويه بأن تقييم الأطراف نفسها للعملية إيجابي وواعد".

وأضاف قائلا "أرحب بعزم الأطراف على مواصلة المفاوضات دون توقف في هذه المرحلة الانتقالية باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام يحل كل القضايا العالقة".

إلا أن الأمين العام أشار إلى أن هناك فجوة كبيرة بين المفاوضات السياسية والواقع بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المنطقة من الجانبين، مشيرا إلى أن الأنشطة الاستيطانية وإطلاق الصواريخ والوضع الإنساني في غزة والانقسامات بين الفصائل الفلسطينية جميعها تمثل عقبة أمام السلام الدائم والأمن في المنطقة.

وقال بان كي مون "من أجل أن تتوفر الثقة في عملية السلام يجب أن يكون هناك تحسنا ملموسا في المعيشة اليومية والأمن".

وأضاف قائلا "إن هدفنا المشترك واضح وهو إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ونظم المؤتمر الإعلامي الدولي السادس عشر حول السلام في الشرق الأوسط إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام بالتعاون مع الوزارة النمساوية الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية.