الأمم المتحدة تحذر من أن نصف سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية
وقال بودين لدى إطلاق النداء الإنساني للصومال لعام 2009 في نيروبي بكينيا اليوم إنه وخلال هذا العام كافحت المنظمات الإنسانية لمواجهة الأزمة المستفحلة ودعم الفئات الأكثر ضعفا في البلاد.
ويناشد النداء توفير مبلغ 918 مليون دولار لتمويل 200 مشروع لنحو 14 منظمة للأمم المتحدة و71 منظمة دولية وغير حكومية.
ويأتي هذا النداء كجزء من النداء الموحد الذي أطلقته الأمم المتحدة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر للحصول على 7 مليارات لمواجهة احتياجات 30 مليون شخص في أنحاء العالم.
ويعاني الصومال، الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991، من أزمة إنسانية وقتال بين القوات الحكومية والإسلاميين منذ سنوات، وقد أدى انعدام الاستقرار وارتفاع أسعار الغذاء إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فنحو 3.2 مليون شخص أو نحو 40% من السكان بحاجة إلى مساعدات، بالإضافة إلى ذك يعاني واحد من بين كل ستة أطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية.
من ناحيته دعا بيتر انغباك، مدير إدارة شرق وجنوب أفريقيا باليونيسف، المجتمع الدولي على مواصلة دعمه للشعب الصومالي.
وقال انغباك "يجب ألا يعاقب الصوماليين بسبب النزاع الدائر في بلادهم، فعلى الرغم من الوضع الأمني علينا توفير المساعدات ورغم صعوبة الوضع إلا أنه ليس من المستحيل الاستجابة للوضع الإنساني".