منظور عالمي قصص إنسانية

في اليوم العالمي للإيدز مسؤولو الأمم المتحدة يدعون للمحافظة على هذا الزخم لدحر المرض

في اليوم العالمي للإيدز مسؤولو الأمم المتحدة يدعون للمحافظة على هذا الزخم لدحر المرض

دعا مسؤولو الأمم المتحدة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للإيدز إلى الحفاظ على الجهود الحثيثة المبنية على النجاحات السابقة في مكافحة المرض وأكدوا ضرورة القضاء على التمييز ضد من يحملون الفيروس.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الخطوات الإيجابية العديدة في مجال مكافحة المرض بما في ذلك الدعم المتزايد من الحكومات للحصول على خدمات العلاج والرعاية الصحية، مؤكدا أن ذلك لا يعدو أن يكون سوى بداية وليس ثمة مجال للتقاعس.

وفي رسالته التي وجهها بهذه المناسبة، التي تصادف الذكرى العشرون لليوم العالمي للإيدز، دعا الأمين العام إلى تعزيز روح القيادة وتوفير الموارد الكافية.

وقال بان كي مون "إن الحاجة إلى القيادة والتمكين وتحقيق الأهداف في مواجهة الإيدز باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى".

من ناحيتها أكد المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إنه وبعد 27 عاما من اكتشاف الإيدز ما زال العار يلحق بالأشخاص المصابين بالفيروس.

وقالت إن الأشخاص يضطرون للاختباء بسبب القوانين العقابية التي يمكن أن يتعرضوا لها عند اكتشاف إصابتهم بالمرض بما في ذلك الحرمان من السفر للأشخاص المصابين بالمرض وغيرها من التمييز.

وأضافت قائلة "مثل كل الأشخاص هؤلاء الناس من حقهم الحصول على الرعاية الصحية والتمتع بحقوقهم كاملة"، وحثت على التعامل مع الإيدز من منظور إنساني لمنع الإصابات والحد من تأثير الوباء.

من ناحيتها قالت المديرة التنفيذية لصندوق المرأة الإنمائي (يونيفيم)، إنيس البردي، إنه إذا ما توفرت لكل امرأة وفتاة فرصة الحياة دون الخوف من العنف أو وصمة العار عندما تكون بحاجة إلى إجراء فحص للفيروس أو الحصول على العلاج والرعاية لكان العالم مكانا أفضل بالنسبة لهن.

وقال صندوق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز والسل والملاريا إن أكثر من مليوني شخص مصابون بالفيروس تلقوا العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بزيادة قدرها 49% من العام الماضي.

ويوفر الصندوق نحو ربع الموارد المالية عالميا لمكافحة المرض، مشيرا إلى أن 62 مليون شخص حول العالم تلقوا فحوصات واستشارات حول المرض بينما تلقى نحو3.5 مليون يتيم بسبب الإيدز الرعاية والدعم اللازمين.