منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن مؤتمر الدوحة أساسي لوضع استجابة عالمية للأزمة المالية

الأمين العام يقول إن مؤتمر الدوحة أساسي لوضع استجابة عالمية للأزمة المالية

media:entermedia_image:2a97cf00-93c3-41f5-88c7-b0def430e35c
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مؤتمر الدوحة لتمويل التنمية، الذي سيبدأ غدا في قطر، سيوفر فرصة هامة لوضع خطة عالمية منسقة للاستجابة للأزمة المالية العالمية لضمان رفاه ملايين الأشخاص حول العالم خصوصا الفقراء.

وقال الأمين في مؤتمر صحفي اليوم في الدوحة "إن مثل هذه الاستجابة يمكن أن تحمي الدول النامية وتدفع بجهودنا المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والالتزام بالتعددية".

وسيركز المؤتمر الذي يستمر لمدة أربعة أيام على ضمان تمويل كاف لتلبية الأهداف الإنمائية مع تصاعد وتيرة القلق من تأثير التراجع الاقتصادي العالمي على الدول الفقيرة.

وأضاف الأمين العام قائلا "إن مؤتمر الدوحة يأتي في الوقت المناسب وبعد أسبوعين فقط من انعقاد قمة العشرين بشأن الأزمة المالية في واشنطن".

وعقد بان كي مون اجتماعا مغلقا مع وفود 30 دولة بما في ذلك 10 رؤساء دولة وحكومات ومنظمات دولية حول تأثيرات الأزمة المالية.

وقال بان كي مون إن العالم لا يواجه فقط أزمة مالية وإنما يواجه أزمة تغير المناخ وأزمة إنمائية وجميعها مترابطة ومتشابكة ويجب معالجتها معا.

وأكد الأمين العام الحاجة إلى خطة عالمية محفزة تلبي احتياجات الاقتصاديات الناشئة والدول النامية، وذلك يشمل حماية الفقراء وعدم التراجع بشأن الالتزامات بالمساعدات الإنمائية والتي تبقى الأساس لتمويل التنمية في العديد من البلدان.

كما تتضمن الخطة ضرورة استخدام الأزمة الراهنة كفرصة للترويج للتنمية المستدامة ومكافحة التغيير المناخي، وقال إنه يمكن مواجهة عدة تحديات في وقت واحد، وهي الأزمة المالية، والتغيير المناخي، وأن الوقت مناسب جدا للتنمية المستدامة الحقيقية.

وأكد الأمين العام الحاجة إلى تعددية جديدة قائلا "إن الإصلاح يبدأ بسوق المال، ولكنه لا يتوقف عنده، وأن العالم بحاجة إلى فكر جديد في مجال النظامين الغذائي والطاقة، وحول تمويل التنمية والمؤسسات الدولية"، مضيفا أن النمو الاقتصادي سيكون مصدره العام القادم الدول الناشئة والنامية.