منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعقد جلسة حول جمهورية الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يعقد جلسة حول جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:0e7e1d1a-45b7-4dcf-a6dc-aa0da5b73706
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية استمع خلالها إلى إحاطة من الممثل الخاص للأمين العام، آلان دوس.

وقال آلان دوس أمام المجلس إنه يدعو جميع أطراف الصراع إلى احترام الاتفاقيات السابقة والانضمام إلى العملية السياسية.وأضاف أن نشر السلام والاستقرار في شرقي البلاد يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع هناك.وفي هذا السياق قال "نرحب بالجهود الدولية والإقليمية والثنائية المكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية لحل الأزمة الراهنة، ويسعدني القول إنه نتيجة الجولة الأولى من المحادثات التي أجراها الرئيس النيجيري السابق،أولساغون أوباسانجو والمبعوث الخاص للأمين العام فقد أعلن وقف لإطلاق النار وتراجعت الجماعات المسلحة عن مواقعها من أجل خلق منطقة فاصلة بين القوات المتحاربة في إقليم شمال كيفو".وعن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك قال دوس "إن الأحداث الأخيرة أثرت بشكل كبير على القوات وطريقة تنفيذها للتفويض الممنوح لها، فعلى الرغم من تحملها الكثير من الأعباء اضطرت البعثة إلى تحمل المسؤولية الكاملة لحماية المراكز المدنية الرئيسية في كيفو ودعم توصيل المساعدات الإنسانية. وتجري الآن جهود لإعادة هيكلة وجود القوات في الإقليم لذا نشعر بالامتنان لموافقة مجلس الأمن على التعزيزات الإضافية التي طلبتها في أوائل تشرين أول/ أكتوبر".إلا أنه قال إن الزيادة في عدد القوات بنحو ثلاثة آلاف جندي لن تتجسد على أرض الواقع قبل شهرين أو ثلاثة على الأقل، وأعرب دوس في هذا السياق عن مواصلة دعم نشر قوات متعددة الجنسيات في الكونغو إلى أن يتم تعزيز قوات الأمم المتحدة بالشكل اللازم.وشدد الممثل الخاص على أن قوات حفظ السلام لا تحل محل السلطات الوطنية والقوات الأمنية التي تقع عليها المسؤولية الرئيسية في حماية المدنيين وسلامة أراضي الكونغو.