منظور عالمي قصص إنسانية

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يدعو لحماية أكبر للاجئين في تشاد

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يدعو لحماية أكبر للاجئين في تشاد

اختتم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، زيارة استغرقت أربعة أيام لتشاد زار فيها مخيمات اللاجئين في شرق البلاد، ودعا إلى إعادة الاستقرار وضبط الأنشطة الإجرامية التي تؤثر على نصف مليون لاجئ ومشرد داخلي.

وأشار هولمز إلى الوضع الأمني المتردي في شرق البلاد، الذي يضم نحو 300.000 لاجئ من دارفور وجمهورية أفريقيا الوسطى بالإضافة إلى 180.000 مشرد داخلي.

وشدد هولمز على ضرورة التعاون بين الحكومة التشادية والمنظمات الدولية للحد من الأنشطة الإجرامية وتسهيل العمليات الإنسانية.

كما أشار إلى وحدة الشرطة التشادية والجيش اللذين دربهما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحماية اللاجئين والمشردين داخليا في المخيمات بشرق البلاد.

وقال وكيل الأمين العام "آمل أن يساعد هذا الانتشار والمشاورات الجارية بشأن إيجاد قوة بديلة للقوة الأوروبية التي ستنتهي مهامها في آذار/مارس 2009 في تحسين الوضع الأمني في شرق تشاد".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد اقترح إرسال 6000 جندي ليحلوا محل القوة الأوروبية الحالية البالغ قوامها 3000 جندي وتعمل مع بعثة الأمم المتحدة في تشاد وأفريقيا الوسطى (مينوركات).

وأعرب هولمز عن امتنانه للدول المانحة لتبرعها بمبلغ 242 مليون دولار للنداء الإنساني الخاص بتشاد، أي ما يعادل 77% من التمويل.

كما رحب هولمز في ختام زيارته بتحسن العلاقات بين تشاد والسودان بما في ذلك تبادل السفراء بداية الشهر الحالي، قبل توجهه إلى السودان.