اندلاع اشتباكات في مخيمات المشردين داخليا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها البالغ إزاء سلامة نحو 70.000 مشرد داخلي منتشرين في عدد من المخيمات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب وقوع أعمال عنف وتبادل لإطلاق النار وعمليات نهب.

وأفادت المفوضية أن امرأة تبلغ من العمر 20 عاما قتلت صباح اليوم في مخيم كيباتي في ضواحي غوما، كما اضطرت عدة عائلات للفرار من مساكنها التي تعرضت للنهب بعد ذلك من قبل مسلحين.وقال المتحدث باسم المفوضية، ويليام سبيندلر، "إن فريقنا يتحرى الوضع وتقييم احتياجات الضحايا".وكانت المفوضية قد أعربت مرارا عن قلقها إزاء سلامة المشردين داخليا الذين يعيشون في هذه المخيمات، حيث يمكن أن يقع هؤلاء ضحية للعنف في حالة استئناف القتال في تلك المنطقة.وقد شهد إقليم شمال كيفو، الواقع بالقرب من الحدود الرواندية، قتالا عنيفا في الأشهر الأخيرة بين القوات الحكومية وقوات لوران نكوندا، مما أدى إلى تشريد نحو 250.000 شخص.وبالنظر إلى التقارير الجديدة فإن المفوضية تنظر في نقل هؤلاء الأشخاص إلى مخيمات جديدة تبعد نحو 15 كيلومترا من المواقع الحالية.وقد ساعد وقف إطلاق النار في أن تبدأ المفوضية وشركاؤها في بناء المساكن والبنى التحتية اللازمة مثل المراحيض والطرق ونظام لتوزيع المياه في المنطقة الجديدة.وقال سبيندلر إن نقل السكان سيبدأ فور الانتهاء من البنى التحتية الأساسية، وسيتوجه معظم الناس سيرا على الأقدام مع توفير شاحنات لنقل الأطفال وكبار السن والمرضى.