الأمم المتحدة تسعى للحصول على سبعة مليار دولار للمساعدات الإنسانية لعام 2009

أطلقت الأمم المتحدة اليوم نداءها الإنساني السنوي وهو الأكبر من نوعه في تاريخ المنظمة، حيث تسعى للحصول على سبعة مليارات دولار لمساعدة 30 مليون شخص في 31 دولة، مقارنة بنداء عام 2007 البالغ 3.3 مليار دولار، ونداء عام 2008 البالغ 4.7 مليار دولار.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "إن هدفنا هو مساعدة الفئات الأكثر ضعفا على البقاء العام القادم، وتمكينهم من الخروج من ذلك المأزق نحو الأمن والاكتفاء الذاتي الذي هو من حق كل إنسان".

ويعتبر هذا النداء الأكبر منذ تأسيس عملية مناشدات الأمم المتحدة الموحدة عام 1991، حيث يشمل 12 منطقة ودولة بما فيها جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وكينيا والأرض الفلسطينية المحتلة والصومال والسودان وأوغندا ومنطقة غرب أفريقيا وزيمبابوي.

ويشمل النداء، الذي أطلق في جنيف اليوم، 360 منظمة إنسانية بما فيها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات التي تقوم بتلبية الاحتياجات الإنسانية بصورة منسقة وفعالة في أنحاء العالم.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، "إن ملايين من الأشخاص يعانون بسبب النزاعات المستمرة والكوارث الطبيعية وتأثير تغير المناخ وارتفاع أسعار الغذاء، ويوفر نداء عام 2009 المساعدة الثابتة لهؤلاء الأشخاص"، مشيرا إلى هذا المبلغ يساوي عدة سنتات من كل 100 دولار من الناتج القومي الإجمالي للدول الغنية.

وقالت نائبة المديرة التنفيذية لليونيسف، فرافيورد جونسون، "في جمهورية الكونغو الديمقراطية نزح حوالي 250.000 شخص خلال الشهرين الماضيين والوضع يزداد سوءا، والنساء والأطفال هم الأكثر عرضة للاستغلال وعلينا ضمان حمايتهم خلال القتال المستمر".

ومن المتوقع أن تزيد قيمة المساعدات عن المبلغ المطلوب، حيث لا يشمل هذا النداء الموحد "النداءات العاجلة" التي تطلق لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تقع خلال العام.