منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعلن عن استعداد طائراتها للرد على أي هجوم بعد أن خرق المتمردون وقف إطلاق النار في جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تعلن عن استعداد طائراتها للرد على أي هجوم بعد أن خرق المتمردون وقف إطلاق النار في جمهورية الكونغو الديمقراطية

قالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) إن طائراتها الدفاعية تقف على أهبة الاستعداد للرد على أي حدث في شرق الكونغو بعد أن خرقت قوات لوران نكوندا اتفاق وقف إطلاق النار واستولت على عدد من البلدات في أسوأ قتال تشهده المنطقة منذ أكثر من أسبوع.

وأدانت مونوك هذا الخرق بشدة ودعت الأطراف المتحاربة إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنح العملية السياسية الجارية فرصة للنجاح.وقالت مونوك إنها ستقدم دعمها للمنظمات الإنسانية لنقل 60.000 مشرد داخلي في إقليم شمال كيفو، والتي الآن على مرمى النيران بعيدا عن خط المواجهة إلى مخيمات في كيباتي وموغونغو اللتين تبعدان نحو 10 كيلومترات شمال غوما عاصمة كيفو وبعيدا عن النيران.كما أرسلت مونوك بعثة إلى بلدة كيوانجا لتقييم الوضع لتسهيل الاتصال بين السكان وقوات مونوك.وقالت البعثة "إن المنظمات الإنسانية تواصل تنظيم وتعزيز مقدراتها للوصول إلى المتضررين حيث تقوم بتوزيع المساعدات الغذائية وغيرها على ستة مخيمات في غوما".من ناحية أخرى وعلى الصعيد السياسي التقى الرئيس النيجيري السابق ومبعوث الأمين العام الخاص للكونغو، أولساغون أوباسانجو، مع رئيس أنغولا، خوسيه إدواردو ورئيس الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا كما التقى زعيم المتمردين لوران نكوندا.وقال أوباسانجو للصحفيين في غوما "إن لوران نكوندا تحدث في موضوعين الأول احترام وقف إطلاق النار والثاني فتح ممرات آمنة لتمكين المنظمات الإنسانية من مساعدة السكان".وأشار المبعوث الخاص إلى أن نكوندا زاد من متطلباته لتشمل إدماج قواته في الجيش النظامي وفي الرتب المناسبة كما طالب بمحادثات مباشرة مع الحكومة دون أي شروط للتحدث حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية كما طالب بحماية وتوفير الأمن لكل الأقليات في الكونغو دون استثناء وخصوصا تلك التي في شرق البلاد.وقد وصل أوباسانجو ومبعوث الاتحاد الأفريقي، بنجامين مكابا، إلى نيروبي بكينيا اليوم لتقديم إحاطة حول المحادثات إلى الرئيس مواي كيباكي بصفته رئيسا للمؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى.