مبعوث الأمم المتحدة للصومال يناشد القيادات الصومالية التضامن فيما بينها

حث الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، القيادات الصومالية على وضع خلافاتهم جانبا والاتحاد من أجل تثبيت دعائم الاستقرار في البلاد.

وقال ولد عبد الله: "إنني أناشد كل الصوماليين، داخل الحكومة والمعارضة وفي الشتات ورجال الأعمال وغيرهم من الأطراف، خصوصا ونحن نقترب من عيد الأضحى، التفكير بكرامة بلدهم ومستقبلها وإنهاء الخلافات".

وطالب الممثل الخاص الحكومة الانتقالية بإنهاء الصراع على السلطة المستمر خصوصا وأن هناك اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة كل الأطراف.

وقال ولد عبد الله "لقد أحرزت الصومال خطوات ملموسة خلال الأشهر الأخيرة بتوقيع اتفاق جيبوتي واتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع البرلمان".

وكانت الحكومة الانتقالية واتحاد المعارضة لإعادة تحرير الصومال قد وقعا اتفاقين الشهر الماضي، حيث اتفقا على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وتأسيس حكومة وحدة وطنية وجيش وانسحاب القوات الإثيوبية.

وقال ولد عبد الله "أعتقد أن دعم المجتمع الدولي الجماعي للاستقرار والمصالحة في الصومال يجني ثماره الآن".

ويشهد الصومال، الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1999، تصاعدا في حدة القتال في الأشهر الأخيرة ومعاناة إنسانية وتشردا في أنحاء البلاد.

وقال ولد عبد الله: " بعد كل هذه السنوات من الحرب والمعاناة فإنه من المهم أن نواصل المضي وعدم السماح للأطماع الشخصية والحساسية أو سوء الفهم بأن تقف حجر عثرة في طريق عملية السلام".