وصول القوات المصرية إلى دارفور لتعزيز قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي

وصل اليوم أكثر من 160 جنديا وضابطا مصريا إلى دارفور كجزء من الكتيبة التي ستعزز من قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) في محاولة لوقف العنف والمعاناة الإنسانية في الإقليم.

ومن المتوقع وصول المزيد من القوات المصرية يوم الجمعة والسبت إلى الفاشر بشمال دارفور مقر قوات اليوناميد.

وقام الجنرال ايمانويل كاراكي كارنزي، نائب قائد القوة، بالترحيب بالقادمين الجدد، الذين سيتم نشرهم في أم كدادة بشمال دارفور حيث سينضمون إلى 177 من أعضاء الفرقة تم نشرهم سابقا.

وقال كارنزي "أود منكم أن تنظروا لأنفسكم كجزء من عائلة واحدة فأنتم أكثر من مجرد رسل للسلام أنتم أيضا سفراء للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي".

ومن المتوقع وصول نحو 184 من القوات المصرية بحلول نهاية العام الجاري، حيث تساهم مصر بفرقة لسلاح الإشارة وفرقة هندسية وفرقة للنقل الثقيل وكتيبة مشاة.

وكانت يوناميد قد رحبت أمس بقرار الرئيس السوداني، عمر حسن البشير بالوقف الفوري للقتال في الإقليم بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة وعزم الخرطوم نزع سلاح المليشيات الموالية لها في الإقليم.

وقالت يوناميد "إن وقف إطلاق النار قد يشير إلى بداية مرحلة جديدة للبحث عن سلام دائم وعادل في دارفور".