مسؤولة بالأمم المتحدة تتفقد وضع قوة الأمم المتحدة خلال زيارة لتشاد
ويسود كل من البلدين قتال ونزوح للمدنيين بسبب نشاط المليشيات المتمردة وأيضا بسبب الصراع الدائر في دارفور.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في تشاد وأفريقيا الوسطى (مينوركات) التي تشمل قوة متعددة الجوانب وقوة أوروبية، قد تشكلت عام 2007 استجابة للوضع الإنساني في البلدين.
وتلتقي مالكورا، خلال زيارتها التي تستغرق أربعة أيام، مع السلطات المحلية وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ورؤساء منظمات الأمم المتحدة في تشاد.
كما ستتوجه مالكورا إلى شرق تشاد حيث يوجد نحو 315.000 لاجئ سوداني من دارفور ونحو 180.000 مشرد داخلي.
وكان مسؤولون من المنظمة قد حذروا أمس من انعدام الأمن والوضع الإنساني السيئ مما يهدد حياة نحو 26.000 شخص في منطقة دوغدوري في شرق تشاد.
وقد علقت العمليات الإنسانية في المنطقة منذ الشهر الماضي وقد طلبت المنظمات من الحكومة توفير الأمن والحماية لموظفيها وممتلكاتها وطالبت مينوركات بتعزيز وجودها في المنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد اقترح إرسال نحو 6000 جندي بدلا عن 3000 والتي تمثل القوات الأوروبية والتي سننتهي مدة ولايتها يوم 15 آذار/مارس القادم، ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بذلك الخصوص بحلول 15كانون أول/ديسمبر القادم.