أعضاء مجلس الأمن يدينون أعمال العنف الأخيرة في شرقي الكونغو
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق إزاء تجدد أعمال العنف في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحثوا جميع الأطراف على وقف إطلاق النار على الفور وتطبيق خطة فك الارتباط.
وقال السفير زانغ يسوي، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، ورئيس المجلس للشهر الحالي، لدى قراءته البيان الصحفي الصادر عن المجلس "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء العواقب الإنسانية للقتال الأخير ونتائجه السلبية على أمن واستقرار المنطقة. وجدد أعضاء المجلس التأكيد على ضرورة أن تقوم أطراف اتفاقيتي غوما ونيروبي بتنفيذ تعهداتها على الفور".
وأكد أعضاء المجلس الدعم لجهود الأمين العام وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو لإحلال السلام، ودعوا الأطراف المعنية إلى التعاون مع البعثة لتحقيق السلام والاستقرار في الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى.
وكان عشرات الآلاف من المدنيين قد شردوا من ديارهم إثر تجدد الاشتباكات يوم السبت الماضي بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين للوران نيكوندا.