انفجار يهز مبنى الأمم المتحدة في الصومال

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة الاعتداءات المتعددة التي وقعت في شمال الصومال اليوم، ومن بينها الهجوم الذي استهدف مجمع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مما أدى إلى مقتل موظفين وجرح ستة آخرين، من بينهم اثنان إصابتهما خطيرة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم الأمم المتحدة "إن الأمين العام يدين أعمال العنف هذه التي تستهدف المدنيين الأبرياء وموظفي الأمم المتحدة الذين يعملون بلا كلل لرفع المعاناة عن المواطنين الصوماليين".

وأضاف البيان "أن الأمين العام يؤكد مجددا حياد موظفي الأمم المتحدة وكل موظفي المنظمات الإنسانية ويحث كل الأطراف على دعم وتسهيل توصيل المساعدات لسكان الصومال".

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ماري أوكابي، "في الوقت الحاضر نؤكد أن اثنين من موظفي الأمم المتحدة المحليين قد قتلا وأصيب اثنان آخران إصابتهما خطيرة ونقلا إلى جيبوتي".

وقالت الأمم المتحدة إنها تلقت معلومات عن انفجارات أخرى في هرغيسيا ومنطقة بونتلاند، لكنها لم تستهدف مقارا للأمم المتحدة.

وتدور معارك واشتباكات منذ عدة أشهر في الصومال، الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991، على الرغم من توقيع اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الانتقالية واتحاد إعادة تحرير الصومال المعارض بهدف إنهاء القتال.

وتعمل الأمم المتحدة على إحلال السلام في الصومال عبر ممثل الأمين العام الخاص، أحمدو ولد عبد الله.

ولتعزيز هذه الجهود أعلن الأمين العام عن تعيين الفرنسي تشارلس بيتري نائبا للمثل الخاص.

ويتمتع بيتري بخبرة 18 عاما في مجال السياسة والأنشطة الإنمائية داخل الأمم المتحدة وقد عمل في عدة مناطق في أفريقيا بما فيها الصومال.