مبعوث الأمم المتحدة للصومال يرحب باتفاق السلام بين الأطراف المتصارعة
رحب الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الانتقالية المعارضة الإسلامية المسلحة حول وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وقوات مسلحة وانسحاب القوات الإثيوبية.
وقد أعرب ولد عبد الله عن رضاه عن التقدم الهام الذي تم إحرازه في جيبوتي، وبالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها، قائلا إنها تشير إلى التزام الأطراف بدفع اتفاق جيبوتي إلى الأمام.
فوفقا لإحدى الوثيقتين اللتين وقعهما قادة الوفود المشاركة في اللجنة الأمنية المشتركة، سيبدأ سريان وقف إطلاق النار في البلاد اعتبارا من الخامس من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل. كما يغطي الاتفاق الذي تم التوصل إليه عملية نقل القوات الإثيوبية، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتجنب أي فراغ أمني.
وقد رحب بيان مشترك موقع من قبل أحمد عبد السلام نائب رئيس الوزراء، وشيخ شريف أحمد رئيس التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال بمساعدة المجتمع الدولي وقيادة الأمم المتحدة على إقامة حكومة وحدة وطنية صومالية. كما نص البيان على أن الحكومة ستكون مفتوحة أمام مشاركة كافة المواطنين الصوماليين.
وقد حضر مراسم توقيع الاتفاق دبلوماسيون من عدد من الدول من بينهم جيبوتي، ومصر وفرنسا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى ممثلي الاتحاد الأفريقي، والمفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وأعضاء من المجتمع المدني.