الأمين يقول بمناسبة يوم الأمم المتحدة إن الزعامة والشراكة أهم الآن مما كانتا عليه
وقال الأمين العام "إنه عام حاسم في حياة أممنا المتحدة"، وذلك بمناسبة مرور 63 عاما على تأسيس المنظمة.
وقال الأمين العام "لقد اجتزنا لتونا منتصف الطريق في الكفاح من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية".
وأشار الأمين العام إلى الكثير من البلدان ليست بعد على الدرب لبلوغ الأهداف بحلول عام 2015، مما يجعل التظاهرة الكبيرة التي تشكلت في أيلول/سبتمبر الماضي التي جمعت الحكومات وكبار المسؤولين التنفيذيين والمجتمع المدني وأوجدت التزاما غير مسبوق من حيث التعهدات والشراكات لإعانة فقراء العالم.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء تأثير الأزمة المالية العالمية، والتي كانت محور جلسة عقدها الأمين العام أمس مع أبرز خمسة اقتصاديين في العالم والمدير الإداري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد الأمين العام إنه لم يسبق للزعامة والشراكة أن كانتا أهم مما هما عليه الآن، مشيرا إلى أنه نستطيع أن نرى أوضح من أي وقت مضى بأن مخاطر القرن الحادي والعشرين لا تستبقي أحدا، فتغير المناخ وانتشار الأمراض والأسلحة الفتاكة والإرهاب كلها تتخطى الحدود.
وقال الأمين العام "إن الشراكة هي طريق المستقبل وتكفي الإنجازات بشأن الملاريا كمثال يضرب، بفضل التخطيط القطري المركز وبزيادة التمويل وبالإدارة الشاملة المنسقة والتكنولوجيا".
وأكد الأمين العام أنه على الأمم المتحدة أن تحقق النتائج في سبيل عالم أكثر أمنا وعافية ورخاء، داعيا كافة الشركاء والزعماء أن يسهموا بنصيبهم وأن يفوا بوعدهم.