الأمين العام يعلن عن تدهور الأمن بأفغانستان
وقال الأمين العام إن الوضع الأمني قد تدهور بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، في ظل الارتفاع الحاد في هجمات المتمردين، وسقوط ضحايا من المدنيين. وأضاف "إنه كان هناك تركيز كبير وزيادة في الهجمات من قبل جماعات المتمردين على المناطق التي كانت مستقرة حتى الآن".فقد بلغ عدد الحوادث الأمنية خلال شهر آب / أغسطس الماضي تسعمائة وثلاثة وثمانين حادثا، فيما يعد الأعلى منذ سقوط نظام طالبان عام 2001. وقد أعاق تدهور الوضع الأمني بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن تطبيق التفويض الممنوح لها، في ظل تصنيف تسعين مقاطعة من مقاطعات البلاد الأربعمائة كمناطق شديدة الخطورة. كما أفاد الأمين العام في تقريره بأن هناك حاجة لتغيير التوجه بحيث يقوم كل طرف من أطراف مؤتمر باريس الذي انعقد في وقت سابق من العام الحالي، ببذل ما بوسعه لتطبيق الالتزامات التي تم التعهد بها في أقرب وقت ممكن.ومن جهة أخرى، أفادت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أنه مما يؤسف له أنها لم تتمكن من الوصول إلى مائة وتسعين ألف طفل في البلاد خلال أسبوع التطعيم ضد شلل الأطفال بسبب العوائق أو القتال.