الأمم المتحدة تفيد بنزوح آلاف الصوماليين من العاصمة بسبب القتال الذي اندلع هذا الأسبوع
وأفادت المفوضية بأن نصف النازحين الجدد قد لجأوا إلى مناطق أخرى في مقديشو، فيما فر الباقون إلى مدينة أفغويي التي تقع على بعد 30 كيلومتر من العاصمة.
ويوجد حاليا بمدينة أفغويي ما يقرب من 350.000 شخص من المشردين داخليا معظمهم من العاصمة مقديشو التي اشتد بها القتال في السنوات الأخيرة بين قوات الحكومة وقوات الإسلاميين.
وأخبرت المتحدثة باسم المفوضية كاثرين وايبيل إذاعة الأمم المتحدة، بأن العديد من السكان فزعوا من اشتداد القصف، وفروا من ديارهم خشية أن يصابوا بوابل من النيران.
وقالت وايبيل إن المفوضية والمنظمات غير الحكومية في المنطقة، تتوقع أن يرتفع عدد المشردين مع استمرار القتال.
وأضافت المتحدثة أن عمال الإغاثة في الوقت الحالي لا يستطيعون الوصول إلى المحتاجين داخل مقديشو بسبب الأوضاع الأمنية.
وجاء القتال على الرغم من التوقيع على معاهدة للسلام برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الانتقالية الفدرالية، وتحالف المعارضة لإعادة تحرير الصومال في حزيران/يونية، والتي كان الغرض منها وقف النزاعات المسلحة.
ولم تتمتع الصومال بحكومة فاعلة منذ عام 1991. وقد ساهمت النزاعات الأخيرة، بالإضافة إلى الجفاف في بعض أنحاء الصومال في خلق أزمة إنسانية، حيث يعتمد أكثر من 3 ملايين شخص على المساعدات.