اليونيسيف تدعو إلى توفير مزيد من المساعدات للأطفال في هايتي

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة مئات الآلاف من الأطفال في هايتي التي تعاني من الآثار المدمرة لأربعة أعاصير متعاقبة منذ شهر آب أغسطس.

وقال بيان المنظمة إنه لا يمكن الوصول إلى مناطق كاملة بالبلاد بسبب إغلاق الطرق نتيجة الانجرافات الطينية وانهيار الجسور، وأشار البيان إلى أن نقل الإمدادات الإنسانية يعتمد بشكل أساسي على وسائل النقل البحري والجوي المكلفة ماديا.

وقد أدت العواصف إلى تدمير أكثر من أربعمئة مدرسة كما يستخدم عدد كبير من المدارس كملاجئ للمشردين، فيما يتوقع أن يعود الأطفال إلى المدارس في السادس من الشهر المقبل.

وأثناء زيارتها لمدينة غوناييف أكثر المدن تضررا في هايتي، قالت الممثلة الأميركية ميا فارو، سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، إن المتضررين يحتاجون إلى توفير كميات أكبر من الغذاء والمياه على الفور.

وقال نيجيل فيشر مدير اليونيسيف بكندا، الذي يرافق فارو في الزيارة، إن حجم الدمار في غوناييف يذكره بآثار التسونامي في أتشيه بإندونيسا عام 2004.

وكانت عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة قد أطلقت نداء، في العاشر من الشهر الحالي، بقيمة مئة وسبعة ملايين دولار لمساعدة هايتي إلا أنه لم يتم توفير إلا ثلاثة في المئة فقط من حجم النداء.