الأمم المتحدة تعلن بعدم تمكن قسم من أطفال جورجيا من بدء الدراسة

أفادت اليوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعدم تمكن قسم من أطفال جورجيا من العودة لفصولهم الدراسية، بالرغم من أن الفصل الدراسي لهذا العام قد ابتدأ في مطلع هذا الأسبوع.

ولا تزال الدولة القوقازية تتعافى من آثار القتال الذي نشب في 8 آب/أغسطس بين جورجيا، وأوسيتيا الجنوبية، والقوات الروسية، والذي تسبب في تشريد 192.000 شخص. و قامت اليونيسيف قبل بدء العام الدراسي بجورجيا وبالاشتراك مع الحكومة وشركاء آخرين بإطلاق حملة تدعو إلى العودة إلى الدراسة في 15 أيلول/سبتمبر. وقال اليوم السيد روبرت كوهن في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الدراسة قد بدأت في 143 مدرسة فقط من مجموع 220 مدرسة في مدينة تبليسي. وأضاف قائلا إن العديد من المدارس لم تفتح أبوابها للدراسة بعد، وذلك لأن العديد من النازحين يستخدمون هذه المدارس كمساكن لهم، أو لحاجة هذه المدارس للإصلاحات. وأفاد بأنه سيتم تحويل طلبة المدارس التي لم تفتح بعد إلى مدارس أخرى.و أن معظم المشردين داخليا الذين لم يستخدموا المدارس كمأوى تم نقلهم إلى دور الحضانة، وبهذا أصبحت جميع دور الحضانة في مدينة تبليسي مشغولة. وقالت السلطات الجورجية إن حوالي 10.000 طفل من المشردين داخليا سيتمكنون من دخول المدارس بحلول 1 تشرين الأول/أكتوبر.وفي هذه الأثناء قامت اليونيسيف بتوزيع نحو 265عبوة أدوات مدرسية و 235 عبوة ترفيهية لنحو 26.000 من الأطفال المتأثرين بالنزاع داخل مدينة غوري ونواحيها. وأضاف السيد كوهين أن فريق اليونيسيف الذي قام بزيارة قرى في المنطقة الفاصلة بشمال مدينة غوري قد أبلغ أن الدراسة لم تبدأ بعد في المنطقة لأسباب أمنية. وكانت المنظمة تعمل على مساعدة الأطفال على العودة إلى مدارسهم من خلال تجميع وتوزيع الكتب الدراسية، والأدوات المدرسية والترفيهية، وتحسين الأحوال الصحية، وتقديم الدعم النفسي، كما بدأت أيضا وسط المجتمعات في طرقات مدينة غوري التوعية بأخطار الألغام.