منظور عالمي قصص إنسانية

مزيد من المشردين داخليا يسجلون في مدينة غوري مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

مزيد من المشردين داخليا يسجلون في مدينة غوري مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

media:entermedia_image:e00bab2f-7663-4a45-8043-6820dfe1816a
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن حوالي 2300 شخص من سكان المنطقة الفاصلة بين مدينة غوري الجورجية وأوسيتيا الجنوبية، سجلوا أمس في مدينة غوري كأشخاص مشردين داخليا.

وقالت هيلين كو، المتحدثة باسم المفوضية، "إن معظم القادمين الجدد وصلوا إلى غوري يوم الثلاثاء والأربعاء بعد أن أرغمتهم المليشيات على مغادرة القرى الواقعة على الحدود مع أوسيتيا الجنوبية".

ويمكث حوالي 800 شخص من هؤلاء المشردين في مخيم نصب في مطلع الأسبوع الماضي بالشراكة مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، ويقيم الآخرون في مراكز حكومية.

وأشارت كو إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عملت بجهد مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي لإنشاء هذا المخيم سريعا وتجهيزه بما يلائم المشردين كما تم توفير الكهرباء والمياه النظيفة.

إلى ذلك قال المشردون لموظفي المفوضية إن المليشيات قد دخلت إلى قراهم وأطلقت النار في الهواء وضايقت السكان ونهبت ممتلكاتهم.

من ناحية أخرى يواصل المشردون داخليا العودة إلى ديارهم في أوسيتيا الجنوبية، حيث أفادت السلطات الروسية أن نحو 25.000 شخص قد عادوا من روسيا منذ الثاني عشر من الشهر الحالي.

وقالت كو "إن الوضع في جورجيا ما زال معقدا ولا يمكن التنبؤ به مع استمرار تحركات الناس"، مشيرة إلى أن المفوضية تراقب الوضع عن كثب مع الاستعداد لاحتمال مزيد من النزوح في المنطقة.

وكان أكثر من 158.000 شخص قد تشردوا من ديارهم عقب النزاع الذي اندلع في الثامن من الشهر الجاري بين القوات الجورجية وقوات أوسيتا الجنوبية مع تدخل من القوات الروسية.