منظور عالمي قصص إنسانية

يوناميد تواصل تحقيقاتها في أحداث مخيم كلمة وتعقد سلسلة لقاءات مع الأطراف المعنية

يوناميد تواصل تحقيقاتها في أحداث مخيم كلمة وتعقد سلسلة لقاءات مع الأطراف المعنية

رودولف أدادا
أدانت بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بشدة ما وصفته بالاستخدام المفرط والغير متناسب للقوة من قبل قوات الأمن السودانية ضد المدنيين خلال غارة لها داخل مخيم كلمة للمشردين داخليا في دارفور، بما يتعارض مع اتفاق سلام دارفور والقانون الإنساني الدولي.

وكانت البعثة قد أرسلت فريق تقييم إلى المخيم اليوم لجمع مزيد من المعلومات عما دار في المخيم.

ويتكون هذا الفريق من ضباط في وحدة شرطة البعثة في نيالا، ومستشارين عسكريين ومن الشرطة وموظفين متخصصين في حقوق الإنسان والشؤون المدنية، وقد كلف الفريق بمهمة التأكد من الحقائق والظروف المحيطة بالحادث.

وقالت البعثة إنها حصلت على أدلة ملموسة على مقتل واحد وثلاثين نازحا، من بينهم سبعة أطفال، و10 نساء، و13 رجلا، تتراوح أعمارهم ما بين 11 عاما 60 عاما، وتم دفنهم جميعا في مخيم كلمة.

وقد دعا شيوخ مخيم كلمة إلى اجتماع بقيادة يوناميد، للتعبير عن قلقهم من إبقاء الحكومة السودانية على وجود سلاح في المخيم.

واستجابة لطلبهم، أصدر رودولف أدادا، الممثل الخاص المشترك للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، توجيهاته بأن ينخرط وفد رفيع المستوى اليوم في سلسلة لقاءات مع المشردين داخليا، وبعض الأطراف المعنية الأخرى.

كما تم الإعداد لإرسال بعثة أخرى من اليوناميد إلى مخيم كلمة بهدف إعادة بناء الثقة.

من ناحية أخرى يصل غدا الوسيط المشترك المعني بدارفور، جبريل باسولي لاستلام مهامه.

ومن المقرر أن يصل باسولي إلى الفاشر مقر قوات اليوناميد ومن ثم سيتوجه إلى الجنينة ونيالا.