مجلس الأمن يدين الهجوم الذي استهدف مدرسة عسكرية في الجزائر
أدان مجلس الأمن بشدة الهجوم الذي وقع على مدرسة للدرك في مدينة يسر في ولاية بومرداس شرقي الجزائر العاصمة وأسفر عن مقتل 43 وجرح 45 آخرين.
وأعرب المجلس عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا لهذا الجريمة الإرهابية البشعة، مؤكدين ضرورة تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.
وانفجرت سيارة محملة بالمتفجرات في المدخل الرئيسي للمدرسة بينما كان الطلبة ينتظرون في الخارج لتأدية امتحان الالتحاق بالمدرسة.
وقال أعضاء المجلس في بيان رئاسي "إن المجلس يؤكد أن الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للأمن والسلم الدوليين وأي أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بصرف النظر عن دوافعها أو متى وأين ترتكب أو من يرتكبها".
وأكد المجلس للدول أن اتخاذها لأي تدابير لمكافحة الإرهاب يجب أن تتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وخصوصا قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني.