منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يشيد بخطة عمل أمريكية لمكافحة الإيدز

مسؤول بالأمم المتحدة يشيد بخطة عمل أمريكية لمكافحة الإيدز

أشاد المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز، بيتر بايوت، بالتمويل الكبير الذي وعدت به الولايات المتحدة لتعزيز مكافحة المرض، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار يمنح أملا كبيرا في المستقبل.

وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد وقع أمس قانونا جديدا يضاعف بموجبه التمويل المقدم لمكافحة الإيدز ليصل إلى 50 مليار دولار بحلول 2013.

وقال بايوت "نحن على مفترق طرق في الاستجابة العالمية للمرض"، مشيرا إلى أن الإيدز ليس مجرد حالة طارئة قصيرة المدى بل أزمة طويلة المدى تتطلب التزاما قويا وتمويلا كبيرا لعقود وليس لسنوات قادمة.

ويبلغ عدد المصابين بالمرض حاليا نحو 33 مليون شخص مع وجود 7500 إصابة جديدة يوميا.

وبينما لا يزال الوباء بعيدا عن الانتهاء في العالم، أكد بايوت أن الاستثمار الكبير من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول في الوقاية من المرض والرعاية والعلاج قد أدى إلى انخفاض الوفيات والإصابات.

كما أدى القانون الجديد إلى رفع الحظر المفروض على دخول الأشخاص المصابين بالمرض إلى البلاد.

وأعرب البرنامج عن أمله في أن يتم تطبيق القانون الجديد بأقصى سرعة من قبل وزارة الصحة والخدمات البشرية.

من ناحية أخرى أعلنت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأدوية العالمية عن تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لمنع انتقال المرض من الأم للجنين خلال الحمل.

وستخصص الموارد المالية لإجراء التحاليل للنساء الحوامل ومعالجة نحو 300.000 امرأة وطفل في تسع دول هي جمهورية أفريقيا الوسطى والصين وليسوتو وميانمار ونيجيريا وسوازيلاند وأوغندا وزيمبابوي وهايتي.

ويتيح التمويل لليونيسف توفير الأدوية بأسعار أقل مما يؤدي إلى معالجة أكبر قدر من النساء وتعزيز التدابير الرامية لوقاية الأطفال من انتقال المرض إليهم.

ويأتي هذا الإعلان قبل انعقاد المؤتمر الدولي السابع عشر الذي سيعقد بالمكسيك يوم 3 آب/أغسطس القادم.

ويعقد مؤتمر الإيدز الدولي مرة كل سنتين ويحضره نحو 25.000 من الخبراء العلميين وممثّلي الحكومات والعاملين الصحيين والناشطين في مجال مكافحة الإيدز والمتعايشين مع المرض ويعتبر فرصة سانحة لتبادل البحوث العلمية الجديدة والتحاور بشأن آليات التصدي للإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي.