بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار تفكك آخر النقاط العسكرية بما يتوافق مع اتفاق السلام
وبعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، قامت البعثة بنشر 17 موقعا للمراقبة العسكرية على الخط الأزرق، مشيرة إلى أنها تقوم حاليا بتقليص عملياتها وذلك بإغلاق نحو 44 مخيما في البلاد إلا أنها أكدت مواصلة دورها الرقابي لضمان عدم استئناف الجماعات المسلحة في المنطقة لنشاطها.
كما حضر الممثل الخاص للأمين العام في كوت ديفوار، واي. جي. تشوي، احتفالا بذكرى إشعال شعلة السلام التي تشير إلى توحيد شطري البلاد العام الماضي.
وفي الاحتفال رافق تشوي الرئيس لوران غباغبو ورئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري، الذي قام بالتوسط في عملية السلام.
وكان مجلس الأمن قد مدد ولاية البعثة أمس لمدة ستة أشهر إضافية وطلب من البعثة تقديم الدعم اللوجستي للجنة الانتخابات الوطنية المستقلة التي تستعد لعقد أول جولة من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 30 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.