منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور تواجه نقصا حادا في المعدات والموظفين

بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور تواجه نقصا حادا في المعدات والموظفين

قال الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، رودولف أدادا، إنه يتفق مع تقرير صادر عن مجموعة من المنظمات غير الحكومية والقاضي بأن عملية حفظ السلام في الإقليم تواجه نقصا في الموظفين والمعدات والقوات بالإضافة إلى التحديات اللوجستية.

وشكر أدادا القائمين على التقرير، الذي يمثل أكثر من 50 منظمة غير حكومية تعمل في دارفور، لإضافة صوتها إلى قيادات البعثة في حث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته وتسهيل عمل البعثة لتقوم بمهامها.

وقال أدادا إنه وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها البعثة المعروفة باسم يوناميد، فإنها تعمل كل ما بوسعها للقيام بمهامها وتوفير الحماية لسكان الإقليم والعاملين بالإغاثة ولموظفيها.

وأشار الممثل المشترك إلى أن البعثة قامت بدوريات جوية ودوريات ليلية ومرافقة النساء اللاتي يجمعن الحطب وغيرها.

وأضاف أن الاعتداء الأخير على قوات حفظ السلام في أم حبيقة في شمال دارفور، حيث خسرت البعثة سبعة من أفرادها، كان مثالا للمخاطر التي تتعرض لها البعثة، إلا أنه أكد أن ذلك لم يثن يوناميد عن القيام بعملها.

وفي تطور آخر قالت البعثة اليوم إنها تتابع تدريب المحاربين السابقين لمساعدتهم على الاندماج في القوات المسلحة السودانية والشرطة.

ويشارك في التدريب أكثر من 1000 محارب سابق من حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان في مخيم دومايه بالقرب من نيالا بجنوب دارفور.

كما أفادت البعثة بأن نحو 6000 شخص قد وصلوا إلى مخيم زمزم للمشردين داخليا بشمال دارفور والذي يضم نحو 62.000 شخص خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية.

كما أشارت البعثة إلى أن شرطة البعثة تلقت بلاغا باغتصاب أربعة نساء بالإضافة إلى تعرض أحد موظفي البعثة المحليين للضرب في مركز شرطة الجنينة ومن ثم إطلاق سراحه.

كما قالت يوناميد أن هناك قصفا مستمرا في أجزاء من جنوب وغرب وشمال دارفور، إلا أن الظروف الجوية السائدة لم تسمح بالتحقق من تحركات السكان.

ومن المقرر أن تنتهي ولاية البعثة نهاية الشهر الحالي، ويعقد أعضاء مجلس الأمن مشاورات حول مشروع قرار لتمديد ولايتها.