مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع في دارفور ونتائج الجهود المبذولة لحل النزاع سلميا
استمع مجلس الأمن الدولي اليوم لإحاطة من يان الياسون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى دارفور وسالم أحمد سالم مبعوث الاتحاد الأفريقي حول نتائج الجهود التي يقومان بها لحل النزاع في الإقليم.
وقال الياسون لأعضاء مجلس الأمن إنه بات من الضروري تعيين وسيط مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ليقود جهود الوساطة هناك وإنه سيعلن عن اسم الوسيط قريبا حال إبلاغ الأطراف المعنية.
إلا أن الياسون شكك في مدى جدية الأطراف في التوصل لاتفاق سلام، وأشار إلى أن تعيين وسيط مشترك لن يجلب وحده السلام مؤكدا على ضرورة ممارسة الضغوط اللازمة وتقديم الحوافز الممكنة لوضع حد للمأساة التي يعيشها الإقليم.
وأضاف قائلا "تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مثلما تقع على عاتق الأطراف لوضع حد لهذا النزاع الذي يهدد بتمزيق أوصال أمة عظيمة في أفريقيا، ويهدد كذلك بزعزعة جدية لاستقرار المنطقة وتعريض الأمن والسلم الدوليين لخطر كبير، إن ملايين الناس يعيشون منذ خمس سنوات معاناة صعبة وهذا لا يمكن له أن يستمر".
وشدد الياسون على أن جيلا جديدا من السودانيين سيغرق في حال استمر الوضع في الصراع والبؤس والفقر.