منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير جديد للأمم المتحدة يشير إلى تزايد الانتهاكات بحق الأطفال في الصومال

تقرير جديد للأمم المتحدة يشير إلى تزايد الانتهاكات بحق الأطفال في الصومال

media:entermedia_image:37dff80a-b13f-4132-b8e0-2d89f69c8d1a
جاء في تقرير جديد صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن عدد الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال في الصومال من اغتصاب إلى القتل والتجنيد في تزايد مستمر.

وأدان الأمين العام كلا من الحكومة الانتقالية والجماعات المسلحة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال وقال إن الأطفال يتعرضون للقتل والتشويه نتيجة الأعمال العسكرية للجيش الإثيوبي في المواجهات ضد الجماعات المسلحة.

وأضاف أن الأطفال يستخدمون في القوات المتحاربة في البلاد وخصوصا في مقديشو إلا أنه لا يمكن التحقق من العدد الفعلي.

ودعا الأمين العام الحكومة الصومالية والجماعات المسلحة إلى عدم تجنيد الأطفال وبذل كل الجهود للحد من قتل المدنيين أثناء القتال.

وقد شهد الصومال مؤخرا ازدياد القتال بين الحكومة الانتقالية بدعم من الجيش الإثيوبي وقوات المعارضة المختلفة.

ومنذ عام 2007 فر من العاصمة مقديشو نحو 340.000 شخص بينما يحتاج نحو 1.9 مليون شخص، أي نحو 20% من السكان، للمساعدات الإنسانية.

وأدان الأمين العام كلا من الحكومة الانتقالية والجماعات المسلحة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال وقال إن الأطفال يتعرضون للقتل والتشويه نتيجة الأعمال العسكرية للجيش الإثيوبي في المواجهات ضد الجماعات المسلحة.

وأضاف أن الأطفال يستخدمون في القوات المتحاربة في البلاد وخصوصا في مقديشو إلا أنه لا يمكن التحقق من العدد الفعلي.

ودعا الأمين العام الحكومة الصومالية والجماعات المسلحة إلى عدم تجنيد الأطفال وبذل كل الجهود للحد من قتل المدنيين أثناء القتال.

وقد شهد الصومال مؤخرا ازدياد القتال بين الحكومة الانتقالية بدعم من الجيش الإثيوبي وقوات المعارضة المختلفة.

ومنذ عام 2007 فر من العاصمة مقديشو نحو 340.000 شخص بينما يحتاج نحو 1.9 مليون شخص، أي نحو 20% من السكان، للمساعدات الإنسانية.

وأشار الأمين العام إلى التقارير الواردة بشأن حالات الاغتصاب والعنف الجنسي ضد الأطفال حيث ارتفع العدد من 115 إلى 128، وطالب بإجراء تحقيقات في كل هذه الحوادث كما حث الحكومة على إنهاء اعتقال الأطفال والسيطرة على تهريب الأسلحة الصغيرة.

كما حث بان كي مون القوات الإثيوبية على تجنب أية اعتداءات عشوائية ضد المدنيين والأهداف المدنية بما في فيها المدارس والمستشفيات وأن تقوم السلطات الإثيوبية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الأطفال التي قامت بها قواتها.

وطالب الأمين العام الحكومة الانتقالية بالمضي في عملية المصالحة الوطنية مع كل القطاعات في المجتمع لخلق مناخ من الاستقرار والأمن.

وكان الأمين العام قد رحب باتفاق السلام الذي وقعته أمس الحكومة الصومالية مع تحالف المعارضة لإعادة تحرير الصومال في جيبوتي بعد عشرة أيام من المحادثات برعاية الأمم المتحدة.